Monday, February 11, 2008

همم..على قمم الجبال

بداية هذه الكلمات بعضها من ظل قلمي والاخر كلمات

سمعتها من محاضرات شيوخ افاضل لمست قلبي وعقلي ..

ومنها كلمات قرأتها فأثارت عاطفتي ووجداني ..

هذه الكلمات هي تجميع لأفكار

كثيرة جدا .. فافتحوا قلوبكم .. وأغلقوا عيونكم .. وتعالوا

نعش معها ..فقط بضع دقائق

****************************

لن أقول رب همة أحيت أمة ،،،، بل سأقول رب همة أحيت نفسا،،،،

رب همة أحيت أفرادا ،،،، رب همة أحيت أسرة ،،،

رب همة شباب وشابات في المساجد احيوا حيا بكامله ،،،

رب فكرة بسيطة أحيت بلدا ،،،،

!!!رب همة أحيت صاحبها

**********************

أغمضت عينيك .. اطلقت العنان لقلبك وعقلك؟

...لعلك الآن تتسائل

!أي الطريق أسلك ، كيف أصل إلى القمة ؟

ما صنع هؤلاء اصحاب الهمم و كيف وصلوا؟

كلنا

مررنا بلحظات فتور ،، ومررنا بلحظات همة عالية ،،

لاحظنا كيف ترتفع همتنا احيانا و كيف تنخفض

!!فلكل شيء أسباب

فكرمعي الان

بطريقة معينة سترتفع همتك لاعلى اعاليها

تعال معي أخي و تعالي أختي لنشعل همتنا لتناطح الجبال

لن أتكلم عن همة وقتية بل سأتكلم عن همة تحيا بها

أريدك أن ترفع مقاييسك في الحياة

!!فلا تعش مثل غيرك

*************************
دعوني أولا أنتقل معكم في رحلة
مع أقوام من الصالحين ..
الذين تنفسوا في الطاعات .. وتسابقوا إلى الخيرات ..
نعم.. مع الذين سارعوا إلى مغفرة من ربهم وجنات..

هذه أخبار أقوام .. لم يتهيبوا صعود الجبال..

بل نزعوا عن أعناقهم الأغلال ..

واشتاقوا إلى الكريم المتعال ..
هم نساء ورجال .. علو إلى قمم الجبال..
ما حجبتهم عن ربهم لذة .. ولا اشتغلوا عن دينهم بشهوة ..
فأحبهم ربهم وأدناهم .. وأعلى مكانهم وأعطاهم ..

********************
انظر إليه عليه السلام .. لما خرج طريداً شريداً من مكة ..
وقريش تجعل الجوائز لمن قتله .. فيخرج متخفياً عن الكافرين ..
ويختبأ في غار مليء بالعقارب والثعابين .. خوفاً من بطش المشركين ..
وما يكاد يخرج منه .. ويمضي إلى المدينة ..
عليه وعثاء السفر .. وكربة الضر ..
حتى لقيه في الطريق بريدة بن الحصيب .. أعرابي في الصحراء ..
فلما رآه النبي عليه السلام .. نسي تعبه ونصبه ..
وأقبل عليه يدعوه إلى الإسلام .. ونبذ عبادة الصنام ..
ويستميت في سبيل ذلك .. فيسلم بريدة ..
ويرجع إلى قومه فيدعوهم .. فيسلم منهم ثلاثون ..
فيأتي بهم في الظلام .. إلى النبي عليه السلام ..
فيصلون معه العشاء ..
ياحبيبي يارسول الله
ما منعه خوفه ولا رعبه .. ولا جوعه ولا نصبه
من هداية الناس إلى ربهم ..
!هذه هي الهمة
*********************************

أبو محجن الثقفي رجل من المسلمين كان قد ابتلي في الجاهلية بشرب الخمر ..

حتى كان يوصي ولده ويقول :

إذا متّ فادفنّي إلى جنب كرمة *** تروي عظامي بعد موتي عروقها

فلما أسلم .. بقيت نفسه تغلبه عليها .. فيعاقب عليها ويعود ..

فلما تداعى المسلمون للخروج لقتال الفرس في معركة القادسية ..

خرج معهم أبو محجن .. وحمل زاده ومتاعه ..

فلما وصلوا القادسية .. وسوس الشيطان لأبي محجن رضي الله عنه

فاختبأ في مكان بعيد وشرب خمراً ..

فلما علم به سعد رضي الله عنه غضب عليه ..

وقيد يديه ورجليه .. وحبسه في خيمة ..

وبدء القتال .. وتنازل الأبطال ..

وقعقعت السيوف .. وتتابعت الـحُتوف ..

ورميت الرماح .. وارتفع الصياح ..

وغبرت خيل الرحمن .. وعلت أصوات الفرسان ..

وفتحت أبواب الجنان .. وطارت أرواح الشهداء ..

واشتاق الأولياء ..

وأبو محجن يئن بقيده ..

فأخذ أبو محجن .. يتململ في قيوده ..

وتتحرك أشواقه إلى الشهادة .. فيثب ليبذل الروح ..

فإذا القيد في رجله : فأخذ يتحسّر على حاله ويقول :

كفى حزناً أن تدحم الخيل بالقنى *** وأتـرك مشدوداً علي وثاقيا

إذا قمت عناني الحديد وغلقت *** مصاريع من دوني تصم المناديا

وقد كنـت ذا مال كثيرو إخوة *** وقـد تركوني مفرداً لا أخا ليا

فللــه عهد لا أحيف بعهده *** لإن فُـرّجت ألا أزور الحوانيا

ثم أخذ ينادي ويصيح بأعلى صوته ..

فأجابته امرأة سعد : ما تريد ؟

فقال : فكي القيد من رجلي وأعطيني البلقاء فرس سعد ..

فأقاتل فإن رزقني الله الشهادة فهو ما أريد ..

وإن بقيت فلك عليّ عهد الله وميثاقه أن أرجع حتى تضعي

القيد في قدمي .. وأخذ يرجوها ويناشدها .. حتى فكت قيده

وأعطته البلقاء .. فلبس درعه .. وغطى وجهه بالمغفر ..

ثم قفز كالأسد على ظهر الفرس ..

وألقى نفسه بين الكفار يدافع عن هذا الدين ويحامي ..

علق نفسه بالآخرة ولم يفلح إبليس في تثبيطه عن خدمة هذا الدين ..

وتعجب الناس منه وهم لا يعرفونه .. فقال بعضهم : لعله مدد من عمر ..

وقال بعضهم : لعله ملك من الملائكة ..

ومضى أبو محجن يضرب ويقاتل .. ويبذل روحه ويناضل ..

أما سعد بن أبي وقاص فقد كانت به قروح في فخذيه

فلم ينزل ساحة القتال .. لكنه كان يرقب القتال من بعيد ..

فلما رأى أبا محجن عجب من قوة قتاله ..

وأخذ يتبعه بصره ويقول : الضرب ضرب أبي محجن .. والكر .. كر البلقاء ..

!!..وأبو محجن في القيد .. والبلقاء في الحبس

فلما انتهى القتال عاد أبو محجن إلى سجنه ..

ووضع رجله في القيد .. ونزل سعد فوجد فرسه يعرق ..

فعلم أنها شهدت القتال .. فدخل على أبي محجن ..

فإذا جراحه تسل دماً .. وعيناه تفيض دمعاً ..

وهو يقول .. يا سعد .. والله لا شربت الخمر أبداً ..

فلله درّ أبي محجن

فهل لنا بهمة مثل هذه؟؟؟

*********************

ما أجمل أن ينتصر العبد على الشيطان ..

وأن يسمو بروحه إلى الرحمن

يقول الشيخ

خرجت من المسجد يوماً فجاءني شاب عليه آثار المعصية

وقد اسودّت شفتاه من كثرة التدخين ..

فعجبت لما رأيته .. ماذا يريد .. فلما سلم عليَّ قال :

يا شيخ أنتم تجمعون أموالاً لبناء مسجد أليس كذلك ؟

قلت : بلى .. فناولني ظرفاً مغلقاً .. وقال :

هذا مال جمعتُه من أمي وأخواتي وبعض المعارف .. ثم ذهب ..

ففتحت الظرف فإذا فيه خمسة آلاف ريال ..

وأنفقت تلك الخمسة آلاف في بناء ذلك المسجد ..

واليوم لا يذكر الله في ذلك المسجد ذاكر ..

ولا يقرأ القرآن قارئ .. ولا يصلي مصلٍّ ..

إلا كان في ميزان ذلك الشاب مثل أجره ..

وعند مسلم قال صلى الله عليه وسلم : ( من دعا إلى هدى كان له من الأجر

مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً ) ..

فانظروا إلى ذلك الشاب..لم تمنعه معصيته
ولم تقعده .. ولم يتكاسل .. وانما كانت له همة
فكان له كل هذا الاجر
***************
أعجبني تمثيل القلوب بقلبين
قلب أرضي و قلب سمائي
الاول قلب ممتليء بالمنكرات ممتليء بالأغاني ، هواجسه كثيرة ،
اضطراباته أكثر وساوسه لا تعد ،
كيف يصبح حال هذا القلب؟!!
يصبح مقيد مكبل متجه بثقل نحو الارض
يشدك معه للكسل و الخمول منشغل بتوافه الدنيا فقط ،
أنى لقلب مثل هذا ان يطلب العلو و الهمة الدائمة
و أما الثاني قلب سمائي دائما يتجه للاعلى متعلق بالله
يرفع صاحبه دوما للسمو طاهر نظيف مليء بذكر الله
و قيام بالليل و استغفار و دعاء ثابت لان الله معه ،
وقوي لان الله ينصره ، مطمئن لان الله يوفقه ،
لا يخاف شيئا فالله مولاه
قلب ملائكي !! قلب عظيم ، كمثل هذا القلب ان تقدم
انطلق بسرعة وان تحرك تميز بكل ثقة
همته عالية كيف لا وقد حطمت كل القيود بداخله
جربها أخي جربيها اختي
قيام ليل و استشعروا روحانية القرآن
و ادعو بكل يقين ثم انظر قلبك كيف تراه ؟
تلك حرارة الايمان أذابت كل القيود
وهذه همتك .. قد علت فناطحت الجبال
*****************
لا اريد أن أطيل الحديث حتى لا اصيبكم بالملل
ولكن .. اخي.. اختي
عش .. نبيلا ..ساميا.. عالميا .. طموحا..
كل ما لديك حياة واحدة
فكيف تريدها ان تكون؟؟؟؟
**************
وللحديث بقية ..ان كان في العمر بقية

37 comments:

صاحب المضيفة said...

أول تعليق

جميل قوي الجملة دي


ما أجمل أن ينتصر العبد على الشيطان ..

وأن يسمو بروحه إلى الرحمن


أحلى ما فيها تعلق العبد بربه في علاقة مميزة وجميلة


دمت مبدعة دوما بخواطرك الجميلة

دكتور حر said...

أحد ما تعلمته من الفتره القليله الماضيه

لأن ما تقوليه من علو همة مقترن بالتعب
والتعب الكثير تحديدا

اما ان ينتظر الفرد علو الهمة
ديليفري


فربنا وكيله بقى


جزيت خيرا على الموضوع الجميل
وفي انتظار البقية ان شاء الله

tamooh said...

نور..
كملى لان علو الهمة ده عنصر مهم

بورك قلمك..

عصفور المدينة said...

اللهم أعل هممنا وبصرنا بقيمة أيام عمرنا واستعملنا فيها بطاعتك

Maha said...

رقق الله قلبك بذكره سبحانه وتعالى

بجد تدوينة من الرقائق الغالية الثمينة

آآآه .. مش حتصدقي قد ايه قصة أبو محجن بتجعلني متفائلة .. جزاك الله خيرا لتذكيرنا بها

الله رحمن رحييييييييم

الحمد لله .. لعله يحبنا يا نور :)

بارك الله فيك يا حبيبتي في الله

نـــــــور said...

أخي الفاضل صاحب المضيفة

منور اول تعليق

وجزاك الله خيرا على كلماتك الطيبة


دمت بخير

نـــــــور said...

الاخ الفاضل الدكتور الحر

فعلا معاك حق

علو الهمة دا مش بالساهل والواحد لازم يتعب مع نفسه كثير .. وان شاء الله في بوست قادم هذكر بعض الوسائل المساعدة على علو الهمة ..والله المستعان

ربنا يرزقنا اياها .. يارب

وجزاك الله خيرا على اضافتك الطيبة

نـــــــور said...

طموح

أن شاء الله اكمل يا حبيبتي

لكِ مني كل التحية

نـــــــور said...

أخي واستاذنا الفاضل عصفور المدينة

اللهم آمين يارب

جزيت خيرا على الزيارة الطيبة

نـــــــور said...

مها حبيبتي

اسعدني ردك كثيرا يا غالية

وفعلا قصة ابو محجن من القصص الرائعة جدا جدا

وآه لو تسمعيها والدكتور العريفي بيحكيها

.. اللهم ارزقنا حبك

دمتِ بود غالتي

محمد said...

اللهم إنا نسألك همة عالية
الهم ثبتنا ولا تستبدلنا

الطائر الحزين said...

ربنا يفتح عليكى


انها ايقاظ اولى الهمم العالية لاغتنام الايام الخالية



هذا عنوان كتاب قديم لابن القيم رحمة الله


تحياتى

يا مراكبي said...

تدوينة رائعة فعلا .. ياليت شباب الأمة جميعا يلزمون ولو جزءا بسيطا منها

نـــــــور said...

أخي وضاح

اللهم آمين

و جزاك الله خيرا

نـــــــور said...

أخي الفاضل الطائر الحزين

بارك الله فيك على ردك الطيب

واضافتك لإسم الكتاب القيم

تحياتي لك

نـــــــور said...

الباشمهندس الفاضل ..مراكبي

ربنا يكرمك على كلامك الطيب

ومشكور على زيارتك

تحياتي لك

mo'men mohamed said...

سمعت قصة أبى محجن من قبل
ولكنها لم تؤثر فى بحق الا اليوم
جزاك الله كل خير
السلام عليكم

ابو صهيب ( الجمعاوي الاصيل)سابقاً said...

كلمات بصراحة في منتهى الجمال

ولعل لنا عبرة في الشيخ احمد ياسين

فهو رجل قعيد ولكن كان عنده علو في الهمة


فايقظ الله الله به امه

فعل لدينا همة عاليا حتى ينصر الله بنا هذا الدين

نـــــــور said...

اخي الفاضل مؤمن

جزانا الله واياك الخير

ممكن الواحد يكون بيسمع الكلام كل يوم لكن في يوم بيسمع الكلام دا بوقع مختلف وبيؤثر فيه .. ربما ليقظة القلب وشفافيته في ذاك اليوم .. علشان كدا الواحد يغتنم الفرصة ويتحرك بالكلام بقى

:)

نـــــــور said...

الجمعاوي الاصيل

بارك الله فيك .. وفعلا لنا عبرة من الشهيد احمد يس رحمة الله عليه

وبمناسبة الصورة الشخصية لك .. هحط فيديو رائع .. بقالي فترة عايزة احطه لكن مش عارفة ارفع فيدو ازاي
!!

تحياتي لك

فرنسا هانم said...

ربنا يديكى طوله العمر وتكملى الكلام الجميل بل الرائع ده
احييكى من كل قلبى
حبيبتى نور
واسمحيلى اقول حبيبتى
انا برضه والله اعرف مدونتك من فتره ولم تشاء الظروف الى دخولها
وكنت اعرفك من خلال تعليقاتك المتزنه
تحياتى الغاليه
واستاذنك فى جوله سريعه بالعجله فى مدونتك
اصلى عندى عجلتى النفاثه

khobayb said...

الله
تدوينة رائعة

من أجمل ما يعلي الهمة في النفوس أن تسمع قصة عاص لم تقعده معصيته عن العمل لدينه

جزاكم الله خيرا كثيرا

دعوة الفردوس said...

بوركت يمناك
سعدت وشرفت بزيارة مدونتك
وقدر لي الله قراءة هذه التدوينة الرائعة
انتظر البقية بشغف

Abdallah Hosni said...

اول تعليق ليا

ماشاء الله مدونة راااائعة

بالهمم تعلو الجبال وبدونها تخطو السهول

Abd-Alrahman said...

جزاكي الله خيرا
وجعلها في ميزان حسناتك
وعلي العموم اسف جدا جدا
علي التاخير في المرور علي مدونتك الجميلة ولكني مشغول اوي اليومين دول

عبدالرحمن

Anonymous said...

بسم الله
حياك الله اختنا نور
موضع مهم جدا، ويأتي في وقته تماما،
كلامك عن أبي محجن أثار بي الشجون
في انتظار الوسائل المساعدة على علو الهمة

ابوزياد الفاتح said...

عودا حميدا
وحمدلله على السلامه
والله كثيرا يشعر الفرد منا بالفتور
وحينما يرى تلك الهمم الشامخه
العاليه
يعرف حينها
ان الذباب افضل منه والنمل افضل منه بكثير
وحياته ليس لها اى قيمه
بدون هدف تسعى اليه
وهمه صابره صامده
امام العوائق

نـــــــور said...

حبيبتي فرنسا هانم

نورتي مدونتي بجد وشرف ليا اننا نكوت اخوات .. والف شكر على كلامك الرائع والجميل دا .. وخدي لفة زي ما تحبي

تحياتي لك

نـــــــور said...

أخي الفاضل خبيب

مرحبا بك في مدونتي وجزاك الله خيرا على كلامك الطيب

دمت بود

نـــــــور said...

دعوة الفردوس

مرحبا بكِ في مدونتي .. وارجو ان يتكرر شرف زيارتك لنا

جزاك الله خيرا على كلماتك الطيبات

نـــــــور said...

عبد الله حسني

اهلا بك في اول مرة ونتمنى الا تكون الاخيرة

وجزاك الله خيرا

نـــــــور said...

اخي عبد الرحمن

جزانا الله واياكم الخير
سعدت بتشريفكم .. ولا داعي للاعتذار اعانك الله ووفقك واكرمك

تحياتي

نـــــــور said...

اخي .. قرآن يمشي

وحياك الله وبياك في اول زيارة ارجو من الله ان تسعدنا بزياراتك دوما

وان شاء الله سأكتب الآن الوسائل المساعدة

نـــــــور said...

ابو زياد الفاتح

جزاك الله خيرا .. اوجزت

هدف عالى

همة

صبر وصمود

..

تحياتي

Anonymous said...

بسم الله
الحمد لل والصلاة والسلام على رسول الله
ليست هذه اول مرة ازور فيها هذه المدونة الغراء، ولكني ازورها منذ أمد بعيد...
عموما
نسألكم الدعاء بأن يحسن الله خاتمتنا وان يستعملنا لنصرة دينه ولا يستبدلنا، انه ولي ذلك ومولاه

نـــــــور said...

اخي الفاضل ابن الازهر

تسعدني زيارتك دوما وجزاك الله خيرا

واللهم آمين .. آمين

ادم المصرى said...

السلام عليكم اهنيكى على مقالاتك الجميله

ياريت نكون اظدقاء وتزورينى فى مدونتى