Wednesday, February 27, 2008

الحمد لله

السلام عليكم . معلش انا عارفة ان انا غلسة شوية
وبفضل اقولكم تفاصيل كثيرة ممكن تكون مش مهمة
!بس انا بحب اتكلم معاكم
الحمد لله رب العالمين ظهرت النتيجة ونجحت
بجيد جدا .. الحمد لله .. ويارب ييسر في الترم التاني
علشان نفسي احافظ على التقدير
بارك الله في كل من دعا لي وجزاكم
الله خيرا
انتظروا مني موضوع جديد وجامد بقى
بمناسبة النتيجة ..ان شاء الله

Sunday, February 24, 2008

العد التنازلي

بدأ العد التنازلي لظهور النتيجة
تتضارب الاقاويل ما بين ظهورها اليوم ليلا
وغدا صباحا ...
ومش فارقة كثير .. لأني ..وبكل بساطة
!!هموت من القلق
ادعولي ولكم الحلاوة
:D

Tuesday, February 19, 2008

كيف اكون صاحب همة ؟


يا أمتي أين الهمم

أين التسابق للقمم

قد أحرقتني لظى الحمم


ما عاد يطربني الغناء


ولا الكلام عن القدم


أقسمت أن يا أمتي


أن تعتلين عرش الأمم

**************


توقفنا أين؟


لديك حياة واحدة فقط فعش حميدا و مت عظيما


كلما تذكرت ان لي حياة واحدة فقط يقشعر بدني ،،

اتساءل هل عشت ما مضى فيما يرضى الرحمن

و هل ساعيش الحاضر و المستقبل بحثا عن رضاه

و تحقيقا لاوامره في الارض

وان اكون خليفة لله في ارضة

ان لم اعبد ربي في حياتي هذه ما الفائدة مني!!

ان لم اقم بواجباتي لاصلح نفسي ومن حولي ما الفائدة مني !!

ان عشت حياتي هامشيا

ما الفائدة اني عشت اصلا

لم لا اشد من عزمي وابادر الى الخيرات

لم لا اجتهد في دراستي واحقق العلامات

لم لا اجتهد في عملي و ابرز المواهب و احقق التغييرات

لم لا انصح اخي او اختي او صديقي واكسب الاجر و الثواب


**************

بداية غالبا ما نتصور في أنفسنا قصوراً متوهماً ،

!!وكأن أصحاب الإنجازات ليسوا من البشر

فإذا نظرنا إلى حافظ القرآن ، أو إلى مبتكر ، أو إلى عالم ،

أو إلى خطيب ، أو إنسان متميز

قللنا من أنفسنا وشعرنا بعدم القدرة على مقارعة هؤلاء ،

واستمرينا على مانحن عليه!! في مكاننا لانتقدم

إن لم نكن نتراجع ،

فأنا أدعوكم دعوة صادقة للتوكل على الله أولاً ،

انفضوا غبار الأوهام

وارتدوا رداء قوة الإرادة

بعزيمة تتهاوى معها كل المثبطات والعوائق


***********************


قل لي ما هو شعورك اذا شعرت بأن هناك

من يراقبك وينظر اليك؟

وربما ايضا يباهي بك .. ويسعد بك

فطريا.. ستحاول ان تسعده .. وتعمل جاهدا لكي

تراه مباهيا بك.. أليس كذلك ؟


من اجمل ما يحفز على علو الهمة هو شعورك بأن الله

سبحانه وتعالى ..معك دائما .. وبأنك في كل خطوة

!!تخطوها.. ينظر اليك .. وربما ايضا يباهي بك ملائكته


عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم

فيما يرويه عن ربه عز وجل، قال: ((إذاتقرب العبد إلي شبراً

تقربت إليه ذراعاً، وإذا تقرب إلي ذراعاً تقربت منه باعاً،

وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة)) رواه البخاري


فمن أتى شيئاً من الطاعات ولو قليلاً أثابه الله

بأضعافه، وأحسن إليه بالكثير..

ألا يحفزك هذا؟

أين صارت الآن همتك؟

كن عالي الهمة في طاعاتك وعباداتك

فكلها لله .. فكيف تريد أن تكون؟


**********

في دعوتك .. كن عالي الهمة

..

إن أهل الحق في صراعهم مع أهل الباطل

يستخدمون أحدى معادلتين. المعادلة الأولى

هي المعادلة الرياضية البحتة,1+1=2.

وهي معادلة القدرات والطاقات و الإمكانات,

أي أن أهل الحق يواجهون بطاقاتهم و إمكاناتهم فقط,

يواجهون أهل الباطل بطاقاتهم و إمكاناتهم.

وهنا كما ترون أن الهزيمة والفشل

!!من الوارد جدا أن تكون من نصيب أهل الحق.


ولكن

ما رايك في المعادلة الثانية ..المعادلة العظيمة

هي المعادلة الربانية التي يكون الله فيها هو الحاكم و الظهير

فيا نعم المولى و يا نعم النصير.

المعادلة الربانية هي 1+1>2, أي طاقاتك و إمكاناتك +

نصر الله و عونه و تأييده.

هذه المعادلة التي أدركها نوح عندما أمره الله ببناء السفينة,

فلم يتعجب لماذا يبني سفينة في وسط الصحراء القاحلة.

بل أدرك أن الماء سيأتي بطريقة ربانية غريبة لا يدركها المغفلون

. "ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر"

لماذا؟ لأن المعادلة ربانية.


أدركها موسى عندما أتى هو و أخوه

و عصا (قطعة خشب). و أطل على مشارف دولة عظيمة

ملكها يقول" أنا ربكم الأعلى" و حرسه الفرعوني الخاص

. موسى عليه السلام عندما وقف أمام أسوار هذه المملكة

لم يقل بالمعادلة الأولى السقيمة , "أنا و أخي و عصا

ماذا نفعل في مواجهة دولة بأجهزتها و قواتها

و ملكها الأحمق؟" بل قال الله "لا تخافا إنني معكما اسمع و أرى"

فهنا أصبحت المعادلة معادلة ربانية

تنقلب بها الموازين في وجوه الطغاة.

و أن قطعة الخشب تلك تقسم البحر العظيم

و تجعله طرقاً للمشاة.

و يمكن أن تتحول إلى حية عظيمة

!!!تأكل ما يفعله السحرة و المشعوذون و رجال المخابرات

*********************

من الاسباب المعينة على علو الهمة أيضا

إرادة الآخرة وجعل الهموم هماً واحداً*

كثرة ذكر الموت*

المبادرة والمداومة في كل الظروف*

قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا

(ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون

صحبة أولى الهمم العالية واتباع نصيحة المخلصين*

وكثرة ذكرة الموت *

*******************


وهذا نموذج من سكان القمم واصحاب الهمم..

سيد بنى سلمة عمرو بن الجموح رضي الله عنه ,

كان رجلا أعرج شديد العرج .. فلما كان يوم احد

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قوموا إلى جنة

عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين ..

فقام وهو أعرج فقال : والله انى لأرجوا أن أطأ الجنة

بعرجتى هذه .. فقاتل حتى قتل رضي الله عنه ..

****

وهذا خيثمة بن الحارث رضي الله عنه ,

إستهم يوم بدر مع ابنه سعد .. فخرج سهم سعد ..

فقال له أبوه: يا بنى آثرني اليوم .. فقال له سعد : يا أبتى

!!لو كان غير الجنة لفعلت

فخرج سعد إلى بدر فقتل فيها .. ومازال أبوه

خيثمة يتطلع إلى الجنة حتى كان يوم أحد ,

فأتى إلى النبي عليه الصلاة والسلام وقال : يا رسول الله

لقد أصبحت مشتاقا إلى مرافقة ابني سعد في الجنة ,

وقد كبرت سني , ورق عظمى , وأحببت لقاء ربى ,

فادعوا الله يا رسول الله أن يرزقني الشهادة

ومرافقة سعد في الجنة .. فدعا له النبي بذلك ..

فقتل في احد شهيدا رضي الله عنه وأرضاه ..

****

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من خاف أدلج..

ومن أدلج بلغ المنزل ..

(ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله هي الجنة


يا سلعة الله لست رخيصة *** بل أنت غالية على الكسلان

يا سلعة الرحمن ليس ينالها *** في الألف إلا واحد لا اثنان

يا سلعة الرحمن ماذا كفؤها *** إلا أولوا التقوى مع الإيمان

يا سلعة الرحمن سوقك كاسد *** بين الأراذل تفلة الحيوان

يا سلعة الرحمن أين المشترى *** فلقد عرضت بأيسر الأثمان

يا سلعة الرحمن هل من خاطب *** فالمهر قبل الموت ذو امكان

يا سلعة الرحمن كيف يصبر *** الخطاب عنك وهم ذوو إيمان

يا سلعة الرحمن لولا أنها *** حجبت بكل مكاره الإنسان

ما كان عنها قط من متخلف *** وتعطلت دار الجزاء الثاني

لكنها حجبت بكل كريهة *** ليصد عنها المبطل المتوانى

وتنالها الهمم التي تسمو *** إلى العلا بمشيئة الرحمن

اتعب ليوم معادك الأدنى تجد *** راحته يوم المعاد الثاني


لم اجد ما اختم به سوى هذه الكلمات الرائعة حقا .. وعذرا

على الاطالة ..

Monday, February 11, 2008

همم..على قمم الجبال

بداية هذه الكلمات بعضها من ظل قلمي والاخر كلمات

سمعتها من محاضرات شيوخ افاضل لمست قلبي وعقلي ..

ومنها كلمات قرأتها فأثارت عاطفتي ووجداني ..

هذه الكلمات هي تجميع لأفكار

كثيرة جدا .. فافتحوا قلوبكم .. وأغلقوا عيونكم .. وتعالوا

نعش معها ..فقط بضع دقائق

****************************

لن أقول رب همة أحيت أمة ،،،، بل سأقول رب همة أحيت نفسا،،،،

رب همة أحيت أفرادا ،،،، رب همة أحيت أسرة ،،،

رب همة شباب وشابات في المساجد احيوا حيا بكامله ،،،

رب فكرة بسيطة أحيت بلدا ،،،،

!!!رب همة أحيت صاحبها

**********************

أغمضت عينيك .. اطلقت العنان لقلبك وعقلك؟

...لعلك الآن تتسائل

!أي الطريق أسلك ، كيف أصل إلى القمة ؟

ما صنع هؤلاء اصحاب الهمم و كيف وصلوا؟

كلنا

مررنا بلحظات فتور ،، ومررنا بلحظات همة عالية ،،

لاحظنا كيف ترتفع همتنا احيانا و كيف تنخفض

!!فلكل شيء أسباب

فكرمعي الان

بطريقة معينة سترتفع همتك لاعلى اعاليها

تعال معي أخي و تعالي أختي لنشعل همتنا لتناطح الجبال

لن أتكلم عن همة وقتية بل سأتكلم عن همة تحيا بها

أريدك أن ترفع مقاييسك في الحياة

!!فلا تعش مثل غيرك

*************************
دعوني أولا أنتقل معكم في رحلة
مع أقوام من الصالحين ..
الذين تنفسوا في الطاعات .. وتسابقوا إلى الخيرات ..
نعم.. مع الذين سارعوا إلى مغفرة من ربهم وجنات..

هذه أخبار أقوام .. لم يتهيبوا صعود الجبال..

بل نزعوا عن أعناقهم الأغلال ..

واشتاقوا إلى الكريم المتعال ..
هم نساء ورجال .. علو إلى قمم الجبال..
ما حجبتهم عن ربهم لذة .. ولا اشتغلوا عن دينهم بشهوة ..
فأحبهم ربهم وأدناهم .. وأعلى مكانهم وأعطاهم ..

********************
انظر إليه عليه السلام .. لما خرج طريداً شريداً من مكة ..
وقريش تجعل الجوائز لمن قتله .. فيخرج متخفياً عن الكافرين ..
ويختبأ في غار مليء بالعقارب والثعابين .. خوفاً من بطش المشركين ..
وما يكاد يخرج منه .. ويمضي إلى المدينة ..
عليه وعثاء السفر .. وكربة الضر ..
حتى لقيه في الطريق بريدة بن الحصيب .. أعرابي في الصحراء ..
فلما رآه النبي عليه السلام .. نسي تعبه ونصبه ..
وأقبل عليه يدعوه إلى الإسلام .. ونبذ عبادة الصنام ..
ويستميت في سبيل ذلك .. فيسلم بريدة ..
ويرجع إلى قومه فيدعوهم .. فيسلم منهم ثلاثون ..
فيأتي بهم في الظلام .. إلى النبي عليه السلام ..
فيصلون معه العشاء ..
ياحبيبي يارسول الله
ما منعه خوفه ولا رعبه .. ولا جوعه ولا نصبه
من هداية الناس إلى ربهم ..
!هذه هي الهمة
*********************************

أبو محجن الثقفي رجل من المسلمين كان قد ابتلي في الجاهلية بشرب الخمر ..

حتى كان يوصي ولده ويقول :

إذا متّ فادفنّي إلى جنب كرمة *** تروي عظامي بعد موتي عروقها

فلما أسلم .. بقيت نفسه تغلبه عليها .. فيعاقب عليها ويعود ..

فلما تداعى المسلمون للخروج لقتال الفرس في معركة القادسية ..

خرج معهم أبو محجن .. وحمل زاده ومتاعه ..

فلما وصلوا القادسية .. وسوس الشيطان لأبي محجن رضي الله عنه

فاختبأ في مكان بعيد وشرب خمراً ..

فلما علم به سعد رضي الله عنه غضب عليه ..

وقيد يديه ورجليه .. وحبسه في خيمة ..

وبدء القتال .. وتنازل الأبطال ..

وقعقعت السيوف .. وتتابعت الـحُتوف ..

ورميت الرماح .. وارتفع الصياح ..

وغبرت خيل الرحمن .. وعلت أصوات الفرسان ..

وفتحت أبواب الجنان .. وطارت أرواح الشهداء ..

واشتاق الأولياء ..

وأبو محجن يئن بقيده ..

فأخذ أبو محجن .. يتململ في قيوده ..

وتتحرك أشواقه إلى الشهادة .. فيثب ليبذل الروح ..

فإذا القيد في رجله : فأخذ يتحسّر على حاله ويقول :

كفى حزناً أن تدحم الخيل بالقنى *** وأتـرك مشدوداً علي وثاقيا

إذا قمت عناني الحديد وغلقت *** مصاريع من دوني تصم المناديا

وقد كنـت ذا مال كثيرو إخوة *** وقـد تركوني مفرداً لا أخا ليا

فللــه عهد لا أحيف بعهده *** لإن فُـرّجت ألا أزور الحوانيا

ثم أخذ ينادي ويصيح بأعلى صوته ..

فأجابته امرأة سعد : ما تريد ؟

فقال : فكي القيد من رجلي وأعطيني البلقاء فرس سعد ..

فأقاتل فإن رزقني الله الشهادة فهو ما أريد ..

وإن بقيت فلك عليّ عهد الله وميثاقه أن أرجع حتى تضعي

القيد في قدمي .. وأخذ يرجوها ويناشدها .. حتى فكت قيده

وأعطته البلقاء .. فلبس درعه .. وغطى وجهه بالمغفر ..

ثم قفز كالأسد على ظهر الفرس ..

وألقى نفسه بين الكفار يدافع عن هذا الدين ويحامي ..

علق نفسه بالآخرة ولم يفلح إبليس في تثبيطه عن خدمة هذا الدين ..

وتعجب الناس منه وهم لا يعرفونه .. فقال بعضهم : لعله مدد من عمر ..

وقال بعضهم : لعله ملك من الملائكة ..

ومضى أبو محجن يضرب ويقاتل .. ويبذل روحه ويناضل ..

أما سعد بن أبي وقاص فقد كانت به قروح في فخذيه

فلم ينزل ساحة القتال .. لكنه كان يرقب القتال من بعيد ..

فلما رأى أبا محجن عجب من قوة قتاله ..

وأخذ يتبعه بصره ويقول : الضرب ضرب أبي محجن .. والكر .. كر البلقاء ..

!!..وأبو محجن في القيد .. والبلقاء في الحبس

فلما انتهى القتال عاد أبو محجن إلى سجنه ..

ووضع رجله في القيد .. ونزل سعد فوجد فرسه يعرق ..

فعلم أنها شهدت القتال .. فدخل على أبي محجن ..

فإذا جراحه تسل دماً .. وعيناه تفيض دمعاً ..

وهو يقول .. يا سعد .. والله لا شربت الخمر أبداً ..

فلله درّ أبي محجن

فهل لنا بهمة مثل هذه؟؟؟

*********************

ما أجمل أن ينتصر العبد على الشيطان ..

وأن يسمو بروحه إلى الرحمن

يقول الشيخ

خرجت من المسجد يوماً فجاءني شاب عليه آثار المعصية

وقد اسودّت شفتاه من كثرة التدخين ..

فعجبت لما رأيته .. ماذا يريد .. فلما سلم عليَّ قال :

يا شيخ أنتم تجمعون أموالاً لبناء مسجد أليس كذلك ؟

قلت : بلى .. فناولني ظرفاً مغلقاً .. وقال :

هذا مال جمعتُه من أمي وأخواتي وبعض المعارف .. ثم ذهب ..

ففتحت الظرف فإذا فيه خمسة آلاف ريال ..

وأنفقت تلك الخمسة آلاف في بناء ذلك المسجد ..

واليوم لا يذكر الله في ذلك المسجد ذاكر ..

ولا يقرأ القرآن قارئ .. ولا يصلي مصلٍّ ..

إلا كان في ميزان ذلك الشاب مثل أجره ..

وعند مسلم قال صلى الله عليه وسلم : ( من دعا إلى هدى كان له من الأجر

مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً ) ..

فانظروا إلى ذلك الشاب..لم تمنعه معصيته
ولم تقعده .. ولم يتكاسل .. وانما كانت له همة
فكان له كل هذا الاجر
***************
أعجبني تمثيل القلوب بقلبين
قلب أرضي و قلب سمائي
الاول قلب ممتليء بالمنكرات ممتليء بالأغاني ، هواجسه كثيرة ،
اضطراباته أكثر وساوسه لا تعد ،
كيف يصبح حال هذا القلب؟!!
يصبح مقيد مكبل متجه بثقل نحو الارض
يشدك معه للكسل و الخمول منشغل بتوافه الدنيا فقط ،
أنى لقلب مثل هذا ان يطلب العلو و الهمة الدائمة
و أما الثاني قلب سمائي دائما يتجه للاعلى متعلق بالله
يرفع صاحبه دوما للسمو طاهر نظيف مليء بذكر الله
و قيام بالليل و استغفار و دعاء ثابت لان الله معه ،
وقوي لان الله ينصره ، مطمئن لان الله يوفقه ،
لا يخاف شيئا فالله مولاه
قلب ملائكي !! قلب عظيم ، كمثل هذا القلب ان تقدم
انطلق بسرعة وان تحرك تميز بكل ثقة
همته عالية كيف لا وقد حطمت كل القيود بداخله
جربها أخي جربيها اختي
قيام ليل و استشعروا روحانية القرآن
و ادعو بكل يقين ثم انظر قلبك كيف تراه ؟
تلك حرارة الايمان أذابت كل القيود
وهذه همتك .. قد علت فناطحت الجبال
*****************
لا اريد أن أطيل الحديث حتى لا اصيبكم بالملل
ولكن .. اخي.. اختي
عش .. نبيلا ..ساميا.. عالميا .. طموحا..
كل ما لديك حياة واحدة
فكيف تريدها ان تكون؟؟؟؟
**************
وللحديث بقية ..ان كان في العمر بقية

Friday, February 8, 2008

مصر فازت..


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. اعود اليكم بعد طول غياب
لم أكن اتوقعه ابدا .. ولا ادري اهي صدفة ان تتزامن عودتي

!!إلى التدوين مع عودتي إلى الدراسة


كنت قد وعدتكم بتناول عدة مواضيع في هذه الاجازة التي
!قد انتهت ولم اشعر بأنها قد بدأت بعد ولله الحمد

مبارك علينا جميعا فوز مصر بالبطولة وعقبال يارب

لما نفرح بفوزنا وانتصارنا في فلسطين

أول مرة اشعر بشعور مختلف عن الكرة وانا أشاهد احداث

مباريات هذه التصفيات .. وماحدث من الفنان أبو تريكة

عندما تضامن مع غزة .. وكيف كان اللاعبون يسجدون بعد كل هدف

والله كنت بحس باحساس جميل جدا .. وهو كيف ان هؤلاء

اللاعبون استطاعوا من خلال مكانهم ولعبتهم وحب الجماهير لهم

توصيل رسالة .. وهدف .. بجد كنت فخورة بيهم

علشان هما محافظين على اسلامهم وعلى سمتهم

ويمكن دا سبب من اسباب نصر ربنا لهم

وشوفوا دي حاجة بسيطة .. لعبة كورة

فما بال بقى لو كل واحد فينا تمسك باسلامه وحاول يوصله

ولو بحاجة بسيطة او لفتة زي كدا

هنعمل فرق بجد

تحياتي لكم .. ودمتم بود إلى أن القاكم