Friday, July 20, 2007

لمـــــاذا الإســــلام؟!...(1) ؟


الحقيقة كنت أود الحديث عن هذا الموضوع منذ فترة ، ولكن
كنت مترددة بعض الشيء... عامة سوف أتحدث وأتمنى منكم
المناقشة الهادفة ..كما عهدتها دوما

لماذا الإسلام؟! قد يبدو العنوان غريبا بعض الشيء.. ولكن هذا

التساؤل دائما ما يقفز إلى ذهني بعد كل نشرة أخبار ..وبعد كل
خبر اسمعه فيه هجوم على الاسلام أو انتقاص منه أو فيه سوء

.. للاسلام والمسلمين

لماذا هذه الهجمة الشرسة على الاسلام في كل بقاع العالم؟
لماذا تتلاحق هذه الأحداث الجسيمة ؟ ولماذا كل هذه الحروب ؟!!

ومن أمثلتها:
اجتياح العراق وقتل الملايين*
الصومال ومحاولات صهرها في أثيوبيا*
تشريد الفيلسطينين والحصار المستمر وهدم المسجد الأقصى

واعلان الحرب على حماس*(!)
السودان ومشاكل دارفور*
مصر وتراجع كل شيء (من فقر وجهل وبطالة ومرض) غير المصائب السياسية*.
تونس والجزائر والهجمهة على الحجاب والمحجبات*.
الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم.*




هذه الهجمات المتوالية هدفها اضعاف الكيان الإسلامي وتشتيته والنيل منه
ومن شبابه وجعل الجيل الجديد من الشباب المسلم في حالة
فقدان للهوية الاسلامية ..
لقد أدرك أعداؤنا أن في الاسلام قوتنا فانطلقوا ليحولوا
بيننا وبين ديننا بشتى الوسائل والطرق، حتى يضمنوا أنه لن يأتي يوم
ندافع فيه عن ديننا وأرضنا.
وما نحن فيه اليوم هو استمرار لمسلسل الصراع القائم
منذ العهد النبوي وإن تنوعت أساليب المؤامرة وتطورت
وهاهي بعض جوانب الصراع :



الصراع الفكري:
وهو أخبث أنواع الصراع بيننا وبين اعدائنا وأعمقها أثرا ..
فبعد انتصار المسلمون على التتار والصليبيين ، فكر قادة
الغرب في نقل الصراع من ميدان الحديد والنار إلى
ميدان الفكر.. فبدأوا بنشر أفكارهم الخبيثة من التبشير وغيرها
وذلك بهدف تزوير الواقع والتاريخ والقضاء على وحدة
الأمة الفكرية ووسائلهم في ذلك : التعليم ، الاعلام (صحافة ومجلات
وتليفزيون)، الفنون والثقافة (الكتاب والسينما)، والاستشراق والتبشير.

الصراع الأخلاقي:
هذه الحرب اللاأخلاقية سخرت كل شيء في سبيل المتع
والشهوات كإباحة الزنا والشذوذ والخمر والربا ... ووفرت جو
من الاثارة الغريزية ليشغل الشباب ويستنفذ طاقاته وهمه في قضايا
بعدية عن الجدية .. أيضا تشجيع الاختلاط الغير منضبط وترسيخه
في عقول الشباب وكأنه حق مكتسب من خلال الأفلام والسينما
وحتى الجامعات... هدم مقومات الشخصية عند الشباب بإشاعة
قيم السلبية والأنانية والسطحية وعدم الانتماء ...
وأخيرا اشاعة روح اليأس والإحباط.


الصراع الإقتصادي:
وهدفهم السيطرة على المقدرات الاقتصادية للعالم الاسلامي
بحيث نظل في حاجة دوما إليهم لنعيش في ذلة وعجز
بحيث يسهل عليهم فرض قرارتهم السياسية علينا والتحكم
في ارادتنا بالضغط الاقتصادي.

الصراع السياسي:
يهدف إلى منع قيام اي نظام حكم يتخذ من الاسلام دينا ومنهجا
ووسائلهم في ذلك كثيرة.. منها: *الصاق تهمة الارهاب بالسلام والمسلمين
وتصوير الاسلام على انه الخطر الأكبر الذي يهدد استقرار
وأمن العالم كله.
*التعاون الوثيق بين اليهودية والصليبية رغم مابينهم من
عداوات مستترة وذلك لهدم عدوهم الشترك وهو الاسلام.
*العمل على تجفيف منابع العمل الاسلامي: اي كل ماله علاقة بتنمية الوعي
أو الحركة الاسلامية أو الصحوة الاسلامية وذلك من خلال التضييق على
خطباء المساجد والجمعيات الخيرية والمدارس الاسلامية.

الصراع العسكري:
لقد هان دم المسلم وعرضه فهناك تصفية جسدية للمسلمين..
وحصار واغلاق المساجد.. ومنع الدروس الدينية كما في الفليبين
وكشمير .. واصطناع الخلافات والحروب بين المسلمين
والدول الاسلامية واتهام بعضها بالارهاب ليكون ذلك
ذريعة للهجوم عليها وضربها عسكريا ... وبهذا يكسبون
تفريق كلمة المسلمين وتشويه صورة الاسلام والتمكين
لمخطاطتهم من التغلغل داخل بلاد الاسلام بأيدينا وأموالنا




أكمل في المرة القادمة ..لنرى أن رغم ذلك...فالإسلام مازال شامخا


لماذا؟

16 comments:

Anonymous said...

بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأنا أيضا أتشرف بأن أكون أول من يعلق
*****
عرض طيب ما شاء الله
لماذا الإسلام؟ لأنه كما يقول الله تعالى في سورة النساء"ودو لوتكفرون كما كفروا فتكونون سواء"
لماذا الإسلام ؟ لأنه الديانه الأوسع انتشارا في العالم
لأنه هو الديانه الوحيدة في العالم التي تشهد صحوة لا مثيل لها من قبل شبابهاوشيوخها، رجالها ونسائها..فمن منطلق حقدهم وغيظهم يتربصون بالإسلام وأهله ويكيدون له كيداوليعلم الجميع أنه م لا يضربون على رؤوسنا ولا يحمون علينا القبضة إلا لعلمهم أن أهل الإسلام بخير وأنهم عادو للإسلام من جديد
واعلمي يا دكتورة أن كل الكوارث الذي تنزل بالاسلام كلها خير..ويكفيك أن تعلمي أن عدد معتنقي الاسلام زادت بعد 11 سبتمبر أضعاف ما كانت عليه قبلها
وإذا كنا نشهد اليوم صراعا فكريا وسياسيا واقتصاديا فقد شهدت الدولة الإسلامية الأولى مثلها أو أنكى منها..اقرإي ان شئت سيرة حبيبي صلى الله عليه وسلم وستجدين أن التاريخ يعيد ننفسه مع الفارق.ز فقد كان هناك رجال حملو الأمانة وعرفو واجبهم وضحوا بالنفس والنفيس في سبيل دينهم ودعوتهم أدعوك يا أختاه إلى تلاوة سورة الأحزاب بدءا من قوله:"إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وأذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا.." الى قوله" ورد الله الذين كفرو بغيظهم لم ينالو خيرا..." وما يليها من آيات....آيات جميله ...يا سلام
أعتذر للإطاله
ابراهيم .. ،...

mo'men mohamed said...

أخيرا جيت بدرى شوية
المهم
أختى نور كماذكرتى ففى وقتنا هذا و منذ ميلاد الإسلام لن أقول على يد محمد صلى الله عليه و سلم و إنما سأقول منذ خلق آدم وهو فى صراع دائم مع أعدائه ممن يريدون العيش فى ظلمات الجاهلية وهم بذلك يسخرون كل كل قواهم من أجل تحقيق رغباتهم
للأسف وبما أنهم على طريق الشر فهم يملكون كل الأسلحة التى يمكنهم بها عصف الدين الإسلامى بيد أبنائه كما ذكرتى
عن طريق الشهوات و المال وغير ها من المغريات
وبما أنه من شروط المعركة تواجد طرفان نزاع و أرض عليها تقوم المعركة
فأرض المعركة فى كل مكان على وجه المعمورة
أما طرفى النزاع فهم جنود الإسلام و جنود الشيطان
وحتى ينتصر الإسلام لابد له من رجال يصدقون ما يعاهدون به الله
فقد حفت الجنة بالمكاره و حفت النار بالشهوات

قد يكون أعائنا الآن قد أحتلوا دولة او اتنين من دول السلام عسكريا
لكنهم للأسف يحتلون باقى الدول الإسلامية فريا و اقتصاديا
وللأسف احنا اللى راضيين بكده وساكتين

الأمر أكثر تعقيدا وله أبعاد كثير ولو اتكلمنا فيه يبقى مش حنخلص
السلام عليكم

نـــــــور said...

الأخ الفاضل ابراهيم
ربنا يبارك في حضرتك وفي كلامك الطيب


لماذا الإسلام ؟ لأنه الديانه الأوسع انتشارا في العالم
لأنه هو الديانه الوحيدة في العالم التي تشهد صحوة لا مثيل لها من قبل شبابهاوشيوخها، رجالها ونسائها..فمن منطلق حقدهم وغيظهم يتربصون بالإسلام وأهله ويكيدون له كيداوليعلم الجميع أنه م لا يضربون على رؤوسنا ولا يحمون علينا القبضة إلا لعلمهم أن أهل الإسلام بخير وأنهم عادو للإسلام من جديد


تماما كما كنت سأوضح في البوست القادم
بجد كلام حضرتك يدل على وعي وثقافة وفهم ممتاز .. ربنا يبارك في حضرتك
ويشرفني دوام زيارتك وردودك

تحياتي

نـــــــور said...

الأخ الفاضل مؤمن

فعلا مع حضرتك حق في كل كلمة من كلماتك الطيبة التي ذكرتها .. الموضوع هو صراح بين حق وباطل .. بين جنود الاسلام وجنود الشيطان

ربنا يبارك فيك يا أخي ويحميك ، ويشرفني مرورك دوما
((بدري أو متأخر))

:)

The Manager said...

حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله

فعلا معاكي حق جدا

فى هجوم فعلا على الإسلام والمسلمين

لابد من الإيمان بالله والإتحاد علشان نقاوم هذا الهجوم

وإن شاء الله سيحدث ذلك :)

مش الإتحاد بس
ونعمل زي الصحابة لما قالوا :( لن نغلب اليوم عن قلّة ) واتغلبوا لأن اعتقدوا ان القوة من العدد فقط ولكن النصر والقوة هو من عند الله وسننتصر إن شاء الله لما نكون جميعا مع الله ويقوي إيماننا هننتصر على اعداء الله

تحياتى على مناقشة الموضوع دة وكلامك جمع اجزاء كتير قوى مفيدة

جزاكى الله خير ا:)

break said...

مناقشة جيدة وطرحك جميل
انا هستنى للبقية وبعدين اعلق
تحياتى

بيدو said...

بصراحة قبل تعليقي من حقك انى اشيد بتنظيم البوست وعرضه على هيئة افكار وكل فكرة مخدومة بشكل ممتاز
ثانيا يقول عمر بن الخطاب ما بعد الكمال الا النقصان وبما ان الاسلام دين شامل ونظام متكامل لابد من الهجوم عليه من اعداءه في جميع الاتجاهات التى ذكرتيها واكثر
ولكن ارجو في بقية الموضوع ان تذكري ماذا ينبغى ان نفعل نحن كمسلمين لهذا الدين فكلنا يعلم ما يدبر له من مؤامرات وما يتعرض له من صراعات وغيره ولكن ليس كلنا يعلم ما دوره تجاه ذلك
وجزاك الله خيرا
وانتظرك في مدونتي للتعليق

نـــــــور said...

الكريم ..مانيجر

أشكر لك ردك الطيب
وجزانا الله واياك

فى هجوم فعلا على الإسلام والمسلمين
لابد من الإيمان بالله والإتحاد علشان نقاوم هذا الهجوم


دا بيت القصيد فعلا.. لازم نتحد وقبلها نؤمن بالله حق الايمان
هناقش الموضوع دا ان شاء الله في الأجزاء القادمة

بارك الله فيك

نـــــــور said...

الجميلة break

ربنا يكرمك ويبارك فيكِ
وبانتظار تعليقك إن شاء الله

نـــــــور said...

الأخ الفاضل عبد الرحمن

جزاك الله خيرا على كلامك الطيب الذي لا استحقه..

وفعلا كلامك سليم جدا ..وإن شاء الله تعالى هناقش ما الذي علينا فعله كمسلمون تجاه الوضع دا

وإن شاء الله أتشرف بالتعليق عندك :)

إخوانية مصرية said...

بجي دايما متاخرة
المهم
اولا الموضوع رائع وتحفة
لماذا الاسلام ؟
حقا لماذا هو؟
الاجابة بسيطة
الشخص القذر يجري وراء كل مايشابه عدم نظافته وقذارته ويبذل قصاري جهده ليجعل من حوله شبيهن له
اما امعة
او مثله تماما لافرق بينهم وبينه

فالاسلام ديانة من اوسع واشمل الديانات
ديانة تدعوا للديمقراطية
والحريات الشخصية
ديانة تنادي بتحرير المراة
وهم يريدون تقيديها
ديانة تسعي للتمدن والتقدم
والتحضر
وقال تعالي:
ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى "
تتبع ملتهم
"

فاروتا المصرى said...

يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

الاسلام عظيم وهذا هو قدر العظماء
ولكن من يهاجمون الاسلام فهم كمن يناطح االسماء او يحارب طواحين الهواء
فالاسلام قادم
وباقى
لانه الدين القويم
والله المستعان على ما يصفون

الطائر الحزين said...

انه الحسد

ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم

حقد وغل فى قلوبهم وحسد أننا على حق وهم لا يعرفون الوصول الى ما نحن فيه

تحياتى بارك الله فيك وجزاك خيرا

نـــــــور said...

اخوانية مصرية

ايه النور دا كله ..ربنا يكرمك ويعزك
ومعاكِ حق ..كلامك سليم فعلا

لكِ حبي وتقديري

نـــــــور said...

أخي ..فاروتا المصري

دعني اكرر كلمتك .. ويمكرون الله والله خير الماكرين

ونعم بالله.. جزاك الله خيرا

نـــــــور said...

أخي الطائر الحزين

جزانا الله واياك .. وبارك فيك على كلامك الطيب
فعلا حسد من عند انفسهم

تحياتي لك