Friday, July 27, 2007

(4)الأخيرة......خطوات على طريق التغيير ..وكن أيجابيا

وصلنا إلى أنه لابد من التغيير.. إن الله لا يغير

ما بقوم حتى يغيروا ما أنفسهم
ان معظم حركات التغيير في تاريخ الأمة كانت على يد الشباب

وهنا نقف لنسأل أنفسنا سؤال

لماذا هذا التباين؟؟؟

لماذا هذا التباين الرهيب بين ما عليه شباب الأمة الآن

وما يجب أن يكونوا عليه؟؟
لماذا هذا التباين الرهيب بين امكانيات الشباب وطاقاتهم الرهيبة

وبين الانتاج الهزيل الذي يخرج من معظمهم؟؟
لماذا هذا التباين الرهيب بين تاريخ هذه الأمة وواقعها الحالي؟؟

السبب الرئيسي هو غياب التربية الإسلامية الواعية..
وهذا هو أهم الأسباب لهبوط مستوى الشباب

عن المفترض أن يكونوا عليه..
فالأمة ظلت لعهود كثيرة تربي شبابها على مناهج كثيرة

فيما عدا الاسلام...فافتقدت الأمة سر نجاحها..

اذن
التغيير مسؤولية من؟

أولا: التغيير مسؤولية فردية وفي نفس الوقت مشتركة بيننا جميعا
كأفراد منتسبين لهذا المجتمع الإسلامي..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من رأي منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه)
(فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان


ثانيا:لما كانت المنكرات منتشرة في كل مكان ولما كان
أعداء الإسلام يكيدون للاسلام ويحاربونه بشتى الوسائل
فيجب علينا أن نعرف أن صاحب الأمر هو الله سبحانه وتعالى
وأن الله لن يتركنا إذا نحن آمنا حقا..
ويجب أن نعلم أن الطريق للتغيير طويل ومحفوف بالمكاره
ولكنه في النهاية موصل للغاية..!
قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن)
اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين)..
ثالثا: لابد أن نضع نصب أعيننا أن الجزاء هو الجنة
(إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة)..
!!من يريد أن ينقض البيعة مع الله ؟
!!!إنها جنـــــــــــــــة


....حسنا
ما الصفات التي لابد أن تتوفر في جيل التغيير؟
أولا:الأمل والثقة في نصر الله عزوجل: وذلك لأن اليأس
يزعزع الأمل في نصر الله ويحدث خللا في العقيدة
وهو عدو الأمل والنجاح والتمكين.. واليأس يفقد الأمة قدرتها على العمل
والحركة والهمة العالية والطموح.. بينما الأمل يعني
..(طلوع الفجر وزوال الظلام ..يقول تعالى (وبشر الصابرين
(إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون).

ثانيا: التضرع : وهو نابع من الثقة في الله
ثالثا:الجدية: فهاهو سعد بن أبي وقاص..هو أول من أراق دما
في الأسلام.. كان في السابعة عشرة من عمره
عندما أسلم رضي الله عنه!! انظروا كيف تربت هذه الأجيال على الجدية
بينما شبابنا نحن تربى على الميوعة ..
إن الفرق الأساسي بيننا وبين أجيال الصحابة
أنهم كانوا يتلقون القرآن للتنفيذ .. أما نحن فنعلقه في السيارة ..
!!...في سلسلة
رابعا:الثبات حتى الممات: لنجعل كل قضية خاصة بالإسلام
حية في قلوبنا، لا تجعلها تموت في قلبك فيموت قلبك معها!
دعونا لا نغتر بكل تافه رخيص ولا نتبع شهواتنا لأنها
لاقيمة لها بجانب محافظتنا على قيم اسلامنا السامية
والثبات عليها حتى الممات..
وهذا هو ما يعطي الإسلام الخلود..


طيب عرفنا إن التغيير مسؤولية ..وعرفنا الصفات
اللي لازم ألتزم بيها
!ايه دوري أنا تحديدا؟؟
:دور الفرد في التغيير
بذل كل ما في الوسع والقيام بواجب الدعوة ليلا ونهارا**
تذكر الموت دوما وان الانسان محاسب على وقته**
فلابد من العمل للاسلام ونشره في كل مكان
الدعااااااااااااء سلاح المؤمن في كل صلاة**
نشر الفكرة الصحيحة وقضايا المسلمين في كل مكان**
دعوة الآخرين في المشاركة والحركة**


وأخييييرا
كــــــن ايجـــــــــابيا... فكر في السبب الذي يمنعك
من الحركة للاسلام والدعوة له والغيرة عليه
ربما حب الدنيا .. أو ذنوب صغيرة .. أو أو أو
فكر في السبب ..وسارع بالعلااااااااااج


وفي الآخر خالص أحب اقولكم على حاجة أنا حاسة بيها جدا
الآية في سورة التوبة
إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم
بأن لهم الجنة
يقاتلون في سبيل الله فيَقتلون ويُقتلون
وعداً عليه حقاً في التوراة والإنجيل والقرآن
ومن أوفى بعهده من الله
فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به
وذلك هو الفوز العظيم "


أتدرون معنى ذلك ؟؟؟؟؟؟؟
عارفين معنى كلمة اشترى؟؟؟
لما حد بيشتري منك حاجة .. تقدر انك تأخذها تاني منه؟
لا ..خلاص ماينفعش .. هوا اشترى وأعطاك النقود
ثمن البيعة ..شوفوا بقى لما ربنا سبحانه وتعالى
(يشتري مننا أنفسنا (نقاتل في سبيله –ندعو اليه
وايه الثمن ياترى ؟
!!إنهــــــــــــــــــــــــــا جنـــــــــــــــــــــة
!!...جنة يا اخوانا .. يا ألله كبيرة أوي فعلا
ولا وايه كمان ؟
!!إن الله اشترى .. يعني البيعة تمت بالفعل
بين الله وعباده المؤمنين..
عايز تنقض البيعة مع ربنا سبحانه وتعالى ؟؟
أكيد لااااااااااا ..
!دي فيها جنة
!وأقولك على حاجة كمان؟
عارفين الانفس والأموال اللي ربنا سبحانه وتعالى
!اشتراها مننا دي ملك لمن؟
!!لله سبحانه وتعالى
يعني هتبخل على ربنا بنفسك اللي هيا
!مش ملكك اصلا ولكن ملكه؟
بارك الله فيكم على طيب المتابعة .. وياريت يكون
في فائدة .. وياريت لو فعلا نتحرك بجد
الإسلام محتاج لنا أكثر من اي وقت
ربنا يكرمنا يارب ويعز بينا الاسلام






31 comments:

mo'men mohamed said...

أختى
من أجمل المواضيع اللى قرأتها فى الإيجابية هو موضوعك ذا وموضوع أخى عصفور المدينة

التربية .......

عندما ننظر إلى شخص مش متربى نحكم جزما على أهله بالتقصير
مع إن ده غلط جدا
عندنا فى مادة الوراثة علمنا أن سلوك الفرد يقع تحت تأثير عاملين
عامل وراثى ليس للفرد يد فيه
وهنا نرجع للاباء
قد يكون فى طبيعة الآباء السلبية وعدم المبالاه نتيجة عوامل خارجية
ثم توارثت من جيل لآخر حتى وصلت الى الأبناء فأصبحت عامل وراثى من الصعب تغيير

عامل آخر وهو تأثير البيئة المحيطة وده اللى يمكننا التغيير فيه بوضع الفرد فى البيئة المناسبة اللى يقدر يعطى فيها

للأسف معظم الأباء والأمهات لا يفقهون تلك المعادلة ومن هنا عندما يكتشفون ان كل ما بذلوه من جهد فى تربية أولادهم ضاع هباء يشعرون بعدها بالتقصير وقد يلومون على الإبن

كل ما ذكرت عبارة عن عوامل ليس للفرد يد فيها

هناك عوامل أخرى للفرد يد فيها وهى بمجرد أن يعى ويستطع التفكير و يزداد عنده الوعى فلابد أن يتذكر قوله تعالى
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

قد يكون تغيير شىء إعتدت عليه سنين صعب وبل الأصعب ولكنه ليس بالمستحيل

مسألأة التربية و التعامل مع الأفراد علم منفصل لا يتصل بالعلوم الأخرى وهى مسألة معقدة لا يمكن مناقشتها هكذا

ولكننى لم أجد أفضل من طريقته صلى الله عليه وسلم حيث امرنا ان نلاعب أبنائنا سبع و أن نصاحبهم سبع ثم نشاورهم سبع ثم نتركهم بعد ذلك

وعلى فكرة انا لا اتجاهل كل العوامل والأسباب اللى حضرتك قولتيهى ولكنها كلها من منطلق واحد وهو لا يغير الله ما قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

جزاك الله كل خير اختى على الطرح الطيب

السلام عليكم

نـــــــور said...

الأخ الفاضل مؤمن

جزانا الله و اياكم ، وكلامك طيب جدا

ممكن فعلا يكون الموضوع وراثة ، أو انه الولد كبر وهوا شايف اهله مش بيعموا حاجة أو شايف فيهم السلبية والخوف مثلا وطبعا دا بياثر في فكره وتربيته جدا

لكن فعلا ..لو عمل كل اب كما في حديث رسول الله اللي حضرتك ذكرته ، هيغير كثير

أنا بتكلم في لما الواحد يكبر دلوقتي بحيث اننا مش هنقدر نرجع لموضوع التربية من الصغر
يبقى يفكر ايه المشكلة ويصلح نفسه


بارك الله فيك ونسأل الله أن يعيننا ويستعملنا ولا يستبدلنا

عصفور المدينة said...

الحمدلله وبارك الله فيك
التغيير هو تربية فعلا وكما أشرت أن هناك شقين شق التربية في الصغر وشق إصلاح النفس وتغييرها والشق الثالث محاولة التاثر في الآخرين ونحن فعلا نحتاج لأن نكون ربانيين مع أنفسنا وذرياتنا ونقوم أيضا على تربية الناس على دينهم وإرشادهم لوجوب هذا التغيير ونبتكر الوسائل التي تساعد في التغيير
وأقتبس كلمتك

نشر الفكرة الصحيحة وقضايا المسلمين في كل مكان

علينا أن نحمل هذا الهم في جميع أوقاتنا وأن نضعه مكان الكلام عن الطقس ومالا يضر ولا ينفع من الكلام وأن نفكر كيف نوصل الأفكار العالية إلى بسطاء الناس وكبرائهم وكل من لدينا قبول عنده
والله سبحانه يوفق كل إنسان على قدر نيته

وتعقيبا على كلام اخي مؤمن فعلا ما ذكره من العوامل لا يمكن إغفاله ولكن أعتقد أنه إذا وعى الإنسان مسئولية التغيير فإنه يمكنه أن يسعى إلى الوسائل التي يغير بها نفسه وذريته ورما يبدأ الأمر تكلفا ومن ثم يتحول إلى طبع يغلب الموروث المترسب

أضرب مثالا واقعيا للإيضاح أنا مثلا كنت لا أحب النظام في المنزل قبل أن أتزوج وكنت أجد نفسي في الهرجلة (عبقرية بقى) حتى أنني خسرت صديقا عزيزا بسبب حبه للنظام وكراهيتي له ولكني أعلم أن ذلك خلق غير صحيح في حد ذاته فكنت أفتعل النظام وأؤكد على هذه القيمة جدا مع أولادي حتى تغيرت الصفة إلى نقيضها وأصبحت كما يراني البعض أحيانا اشبه الآلة
وقل مثله على خلق الإيجابية
ولي طريقة في مواجهة تاثير البيئة السلبي في تكسير مجهوداتنا إن شاء الله سأكتبها بس ادعوا لي
وجزاكم الله خيرا آسف طولت

نـــــــور said...

الأستاذ الفاضل عصفور المدينة

يسعدني ان حضرتك طولت ، وبارك الله فيك على كلامك الطيب

عجبني جدا موضوع الربانية مع النفس والأهل ثم الخروج للاصلاح وارشاد الناس

دا الملخص المفيد لكل الكلام..

وآدي مثال عملي كمان حضرتك تفضلت بتوضيحه لنا .. علشان لو حد قال صعب او مستحيل .. يبقى مالهوش حجة

وأنا بانتظار الطريقة اللي حضرتك هتكتبها.. ودعواتي لك دوما بالتوفيق وربنا ييسر لك الامور ويكرمك

تحياتي لك

سندباد said...

تحياتي الخالصة لكي وللموضوع العظيم اللي مكتوب ربنا يجعله في ميزان حسانتك ان شاء الله

break said...

جزاك ِ الله خيرا
ما شاء الله عليكى
ربنا يجعلك سبب فنصرة الامة ان شاء الله
و نشرك للفكرة نفسها دى ايجابية

الطائر الحزين said...

بارك الله فيك جزيت خيرا

ما نعانية فقدان الانتماء الحقيقى
تحياتى

نـــــــور said...

الكريم .. سندباد

وتحياتي لك دوما ، يارب يجعله خالصا لوجهه الكريم .. ألف شكر على دعائك

نـــــــور said...

break

جزاكِ الله خيرا يا قمر
وربنا يكرمنا واياكِ
ونكون سبب لعزة الاسلام

نـــــــور said...

الطائر الحزين

جزانا الله واياكم
وربنا يكرمك على مرورك الطيب

بيدو said...

بجد موضوع رائع واهم ما فيه انك قسمتيه وكتبتي ما ينبغى ان نفعله والصفات الواجب توافرها بجد بوست رائع

جهاد خالد said...

ربنا يبارك فيكِ يا نور ويحفظك

موضوع قيم جدا
وأكثر نقطة لفتت انتباهي

(الجدية)

بجد شباب كتير فيهم صفات ومقومات النهضة
بس للاسف مافيش جدية

نسال الله الرشد

وجزاكم الله خيرا

عازف الناى said...

سيدتى الفاضله
ليس هناك غياب للتربيه الاسلاميه الواعيه لان كلمه الغياب تنفى نفيا قاطعا الحضور
التربيه الاسلاميه حاضره ولكنها محاصره داخليا وخارجيا
ولربما كان شر الحصار الحصار الداخلى

نـــــــور said...

عبد الرحمن

أشكر لك متابعتك ، واشكر لك كلماتك الطيبة ..

تحياتي

نـــــــور said...

الحبيبة الغالية .. النجمة الصامدة

أخيرا نورتيني في مدونتي المتواضعة
جزاكِ الله خيرا وبارك الله فيكِ

وفعلا معاكِ حق في نقطة الجدية دي
كثيرا ما نفتقر اليها حتى في ابسط الأمور

خدي عندك ابسط شيء .. الإلتزام بالمواعيد .. ثلاث ارباع الشعب بيتأخر عن مواعيده دايما .. لو في جدية .. كله هيجي في المعاد .. ودا ابسط حاجة
مابالك في المواضيع الكبيرة؟؟
ادام ما اتعودناش على الحاجات الصغيرة مش هنعرف نبقى جد في الحاجات الكبيرة

الموضوع محتاج مثابرة

وجزاكِ الله خيرا.. تحياتي لكِ

نـــــــور said...

الأستاذ الفاضل ..عازف الناي

يسعدني تشريفك مرة اخرى في مدونتي ، بعد فترة انقطاع ..

حضرتك معاك حق ، هناك تربية اسلامية ولكنها محاصرة ..فممكن نقول شبه مغيبة
احنا عايزين تكون في تربية اسلامية ..وتكون واعية وصحيحة
مش حاجة اسلامية وخلاص

جزاك الله خيرا على اضافتك ومرورك الكريم

kahramana said...

ما شاء الله اللهم بارك

ربنا يجزيك عننا خيرا و يجعله فى ميزان حسناتك و يخلص عملك لوجهه الكريم

kahramana said...

ما شاء الله اللهم بارك

ربنا يجزيك عننا خيرا و يجعله فى ميزان حسناتك و يخلص عملك لوجهه الكريم

ياسر سليم said...

اسف على الوصول متأخراً

بس ممكن تدينى عذر .. زحمة المواصلات

ايوه مواصلات النت .. كأنه مستقصدنى

بعلق بالعافية وكمان مش عارف انزل بوست جديد .. من البطىء الشديد

المهم

خاتمة الموضوع .. خاتمة قيمة
والصفات اللى ذكرتيها صفات مهمة .. وخاصة الثبات .. ربنا يثبتنا
وبرضة لازم كل فرد منا يعرف دوره فى التغيير .. يعنى مش الكل يرمى الكورة فى ملعب الغير
لأنه بالأفراد تستقيم الأمة

وعلى كده بقه لو فى كذا سلسلة زى دى
ممكن نشوف دار نشر و نعملك كتيبات

نـــــــور said...

الجميلة .. كهرمانة

أسعدتني زيارتك لمدونتي جدا ، وجزاكِ الله خيرا على دعائك الطيب .. اللهم آمين


تحياتي لكِ

نـــــــور said...

الفاضل .. ياسر

كفاية إن حضرتك مشرفني و معاك عذرك في التأخير، والنت مستقصد ناس كتير اوي .. انا منهم .. والماسينجر اليومين دول أسوأ ما يكون

الله المستعان ،،


وطبعا كلامك سليم ، المفروض ان كل فرد يستشعر أهميته وانه له مكان في هرم التغيير والاصلاح .. ونسأل الله الثبات

وربنا يكرمك .. مافيش دور نشر ولا حاجة .. دا انا بجرب فيكم بس
:D

ومنتظرين بوست جديد عندك ..وابداع جديد

تحياتي لك

The Manager said...

مش عارف اقول إيه خالص بصراحة

مقدرش اعترض على اى حاجة لأن كلامك كله سليم :)

ولا عارف اضيف حاجة لأن الكلام اعتقد انه شامل ما شاء الله


هي بس خطوات التغيير سيدنا النبي حددها لينا وقال ابدأ بنفسك ثم بمن تعول صلى الله عليه وسلم
المسلمين لما انهزموا اتأكدوا ان كان ناقصصهم حاجة ولقيوها (سُنة السواك ) احنا سواك إيه بقى
دا احنا سايبين الفروض أصلا !!
دا احنا بنغتاب الناس على المصاطب و حتى على صفحات النت !!
دا احنا بنشهد الزور بمقابل 5 جنيه ولا سيجارة بانجو!!
دا احنا بنزني ونشرب الخمر !!!
ما شاء الله مفيش ذنب مش بنعمله من الإفتراء والتقصير فى حق الناس والذي لا سماحة فيه
دا لو الواحد هيقد يصلح من نفسه ياريت ييجي الوقت عليه ويصلح الدنيا إن شاء الله قبل ما يموت
بس يبقى عمل المطلوب منه الأول مش وهو عاصي يروح يصلح غيره ويعاقب يوم القيامة زي العالم إللى كان بينصح الناس ولا يعمل بكلامهم

دي إضافة بسيطة على كلام حضرتك بس
:)

Anonymous said...

بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد...بداية أسأل الله لي ولك الاخلاص في الصدق والقول والعمل..وانا أحسبك من الخلصين والله حسيبك ولا أزكيك على الله تعالى

كلامك عن الجديه وعن الرق بين جيل الصحابه وجيل اليوم رائع والله، ذكرني بما قرأته للأستاذ سيد قطب - تقبله الله في الشهداء- في الفصل الاول من معالم في الطريق. يحمل هذا الفصل عنوان" جيل قرآني فريد" هذا الفصل لا أكاد انتهي من قراءته حتى أعيد قراءته مرة أخرى
لقد لخص قطب الفرق بيننا وبينهم في ثلاثة أمور
- النبع الذي كان يستقي منه الصحابة وهو القران
-منهج التلقي وهو ان الصحابه كانو يأخذون القران عن النبي لا للثقافة والمتاع وليشعرو غيرهم بانهم مثقفون مطلعون ولكن كانو ياخذونه ليطبقوه ويعيشوه منهاج حياة. كان الواحد منهم - على حد قول الشيخ سيد- يتلقى اوامر القران فينفذها ويطبقها فور سماعه لها كما ينفذ الجندي في الميدان عندما يأمره قائده..وأنا أرى اننا لن نتغير الا اذا تلقينا القرآن بهذا الشعور- شعور التلقي للتنفيذ.
االامر الاخيرواسف للاطاله
هو ان كل صحابي كان حين يعتنق الاسلام يخلع على عتبته كل ماضيه في الجاهليه. يقول الشيخ سيد:" كان يشعر في اللحظة التي يجيء فيها إلى الإسلام أنه يبدأ هذا جديدًا ، منفصلاً كل الانفصال عن حياته التي عاشها في الجاهلية . وكان يقف من كل ما عهده في جاهليته موقف المستريب الشاك الحذر المتخوف ، الذي يحس أن كل هذا رجس لا يصلح للإسلام ! وبهذا الإحساس كان يتلقى هدي الإسلام الجديد ، فإذا غلبته نفسه مرة ، وإذا اجتذبته عاداته مرة ، وإذا ضعف عن تكاليف الإسلام مرة . . شعر في الحال بالإثم والخطيئة ، وأدرك في قرارة نفسه أنه في حاجة إلى التطهر مما وقع فيه ، وعاد يحاول من جديد أن يكون على وفق الهدي القرآني .

كانت هناك عزلة شعورية كاملة بين ماض المسلم في جاهليته وحاضره في إسلامه ، تنشأ عنها عزلة كاملة في صلاته بالمجتمع الجاهلي من حوله وروابطه الاجتماعية ، فهو قد انفصل نهائيًا من بيئته الجاهلية واتصل نهائيا ببيئته الإسلامية . حتى ولو كان يأخذ من بعض المشركين ويعطي في عالم التجارة والتعامل اليومي ، فالعزلة الشعورية شيء والتعامل اليومي شيء آخر .

وكان هناك انخلاع من البيئة الجاهلية ، وعُرْفُها وتصورها وعاداتها وروابطها ، ينشأ عن الانخلاع من عقيدة الشرك إلى عقيدة التوحيد ومن تصور الجاهلية إلى تصور الإسلام عن الحياة والوجود . وينشأ من الانضمام إلى التجمع الإسلامي الجديد ، بقيادته الجديدة ، ومنح هذا المجتمع وهذه القيادة كل ولائه وكل طاعته بل تبعيته ."
كلامات طيبه يا اختي وجهد مأجور ان شاء الله
نفع الله بك وحفظك من كل سوء وأدام عليك نعمة العقل والايمان
ابراهيم

نـــــــور said...

ربنا يكرمك يا سليم
وجزاك الله خيرا على الاضافة الجميلة

انا بس ليا راي بيقول انه اصلح نفسك .. و ادعو غيرك

يعني الاثنين بيمشوا مع بعض على التوازي
لا انا اسيب نفسي وحش اوي واروح اكلم الناس .. ولا برده افضل ابقى كويس اوي واحسن في نفسي علشان اروح اكلم حد
الاثنين بيبقوا بالتوازي مع بعض .. بل بالعكس يمكن لما انصح اللي قدامي بحاجة يساعدني هوا ونرتقي مع بعض

وجزاك الله كل خير

نـــــــور said...

الأخ الفاضل ابراهيم

جزاك الله خيرا على كلامك الطيب الذي لا استحقه .. وأسأل الله لي ولكم جميعا الاخلاص ..وأن يكون كل ما نكتب في ميزان حسناتنا وشاهدا لنا لا علينا يوم القيامة إن شاء الله


اسعدتني كثيرا اضافتك القيمة للموضوع ، حقيقي انا عمري ما قرأت كلام اروع ولا اصدق ولا اقوى من كلام الشيخ سيد قطب رحمه الله ... فجزاك الله خيرا على هذه الاضافة

ونحن بانتظار جديدك في مدونتك إن شاء الله ..

تحياتي

Anonymous said...

السلام عليكم
ماشاء الله ربنا يجازيكي كل خير اللهم امين انتي لامستي موضوع حقيقي فى غاية الاهميه وكان نفسي حد يقدر يعرضوا بالعرض الطيب ده من زمان ربنا يباركلك والحقيقة انا شايفةفعلا ان التغيير لازم يبدء من الشخص نفسه بس طبعا بمساعدة الناس اللي حواليه واحنا على فكره مولودين على فطرة الاسلام بس بنبقى محتاجين اللي ينبش جوانا ويطلع الخير كله وطالمل الانسان بيبتغى وجه ربنا سبحانة وتعالى اكيد ان شاء الله هيقدر يتغير ويغير في اللي حواليه والشجاعة هاتجيلوا من عند الله
الايجابيه دي هي اكبر دليل على الشخصيه على حسب ايجابيتك على حسب ماهتكون شخصيتك
بارك الله فيكي مره تانية
السلام عليكم

نـــــــور said...

الأخت الكريمة .. بنات أفكاري

نورتيني بتعليقك الطيب ، فبارك الله فيكِ وكلامك فعلا كله تمام

ياريت كلنا نتحرك بقى بهمة وايجابية
نحو التغيير
وياسلام لو نتفق على حاجات نعملها مع بعض .. اعتقد هتبقى حاجة جميلة

klmat said...

ماشاالله عليكى بوست جميل ويدعو
الى طريق الجنه وان شاء الله تكونى داعيه ناجحه وتفيدينا
بارك الله فيك

Zika said...

دخلت مدونتك بالصدفه جدا
وعجبتني جدا جدا كلها علي بعضها
وبصراحه مش عارف اعلق علي ايه ولا ايه
عموما تحياتي علي المواضيع اللي انا قريتها اللي هم عالصفحه الرئيسيه
تحياتي

نـــــــور said...

الجميلة أميرة وكلماتها

سعيدة جدا بتعليقك عندي ويارب ماتكونش الزيارة الأخيرة لمدونتي

تحياتي لكِ

نـــــــور said...

الاخ الكريم العربي

جزاك الله خيرا على الزيارة الكريمة
التي اتمنى دوامها

ولي ولمدونتي المتواضعة الشرف

تحياتي