!مقامة دراسية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

على نسق مقامات بديع الزمان الهمذاني ، اقدم لكم مقامتي الدراسية

!مع الاعتذار لأصحاب المقامات مسبقا على التعبير الادبي الركيك

:حدثنا طالب بن دارس، بن مفروس بن فارس

أنه هناك كلية عتيدة، عنيدة فريدة، رفيعة موقرة، يطلق عليها الصيدلة

وأن للدراسة فيها شأنٌ عجيب، يُحتّم عليك زيارة الطبيب.. فما إن تدخل

!أول محاضرة، حتى تبدأ المغامرة

وتأتي سيرة الامتحانات، وتسري بين الطلاب الهمهمات، ويضرب الطالب

كفاً بكف، ويسألُ للمرة الألف: ألسنا في بداية العام؟! فما بال هذا المُحاضر

!الهُـمام؟ ... أعطاه الله الصحة والعافية، وأنزل علينا الصبر بكميةٍ كافية

وتمر أيام الدراسة.. بسرعةٍ وسلاسة! وتجد الطالب الملكوم، لا يملك إلا أن

"يطلع من الهدوم"

وتتراكم الأوراق والمذكرات، وتتداخل الأسماء والمعلومات.. وما إن يمسك

!الطالب بورقة الامتحان، حتى يتأكد من أنه اليوم الذي فيه الطالب يُـهان

وأخيرا.. يمسك الدكتور بورقة الاجابة، فيجد العجبَ العُـجابا! .. ويسدلُ الستار

!....على الطالب المنهار، أمام لو حة الاعلانات.. وقد برزت التقديرات

ولكم مني التحية والسلام